- 21:51زوجة التازي خارج عكاشة
- 21:38العربية للطيران المغرب .. خط جوي جديد يربط الرباط بالصويرة
- 21:30إغلاق عشرات فروع "بلبن"
- 20:05المغرب مهتم باقتناء دبّابات كورية متطورة
- 19:43ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على اليمن إلى 58 شهيدا
- 19:17صحيفة جنوب أفريقية تكشف تداعيات تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية
- 18:47باريس تمنع الفرنسيين من سفر إلى إيران
- 18:47تسعة أشهر حبسا نافذا لمرتكبة الاعتداء الوحشي على التلميذة سلمى بمراكش
- 18:25أشغال بناء المركب الجامعي بالحسيمة شارفت على الانتهاء
تابعونا على فيسبوك
إعفاء قائد تمارة من مهامه
قررت وزارة الداخلية إعفاء القائد الذي تعرّض لصفعة من طرف فتاة بمدينة تمارة، قبل أسابيع، من مهامه على رأس الملحقة الإدارية التي كان يشرف عليها، مع إلحاقه بالإدارة المركزية للوزارة، في قرار لم تُحدّد مدته.
وأوضح مصدر خاص أن "الحادثة التي تعرّض لها القائد لا تسمح له بمواصلة الإشراف على مقاطعة حضرية"، في إشارة إلى ما أثارته الواقعة من جدل واسع، سواء من حيث رمزيتها أو التبعات الإدارية والقضائية التي ترتبت عنها.
ويأتي هذا القرار في سياق تفاعلات قضية "صفعة القائد" التي خلّفت صدى كبيراً في الرأي العام، بعد انتشار مقطع فيديو يوثق لحظة الاعتداء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت فتاة تعتدي جسدياً على رجل سلطة، ما أسفر عن توقيفها رفقة مرافقيها، قبل متابعتهم قضائياً بتهم العصيان، إهانة موظف عمومي، وممارسة العنف في حقه أثناء تأدية مهامه.
وفي العاشر من أبريل 2025، أصدرت المحكمة الابتدائية بتمارة أحكاماً بالسجن النافذ، بلغت سنتين للفتاة المعتدية، سنة واحدة لزوجها، وستة أشهر لكل من باقي المتورطين.
غير أن القضية لم تنته عند الأحكام القضائية، بل اتخذت بعداً إضافياً عقب تقديم القائد شهادة طبية تُثبت تعرضه لعجز مدته ثلاثون يوماً. وقد أثارت هذه الشهادة موجة من السخرية والاستغراب على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة أن الإصابة المعلنة تعود إلى "صفعة على الوجه"، وهو ما دفع عدداً من المهنيين في مجالي الصحة والقانون إلى التشكيك في واقعية الشهادة وتناسبها مع طبيعة الاعتداء.
هذا الجدل أعاد إلى الواجهة تساؤلات ملحّة حول كيفية منح الشهادات الطبية، ومدى تأثير مدة العجز على تصنيف الجرائم وتحديد العقوبات، باعتبارها عنصراً أساسياً في مسار المتابعة القضائية.
وقد سلطت القضية الضوء على هشاشة الصورة الرمزية لبعض رجال السلطة أمام عدسات المواطنين، كما طرحت تحديات تتعلق بـ"هيبة الإدارة" في زمن الرقمنة وسرعة تداول المحتوى عبر وسائط التواصل الاجتماعي.
ويُفهم من قرار إلحاق القائد بالإدارة المركزية أن وزارة الداخلية تسعى إلى احتواء تداعيات الحادث، مع الحفاظ على موقعه داخل الجهاز الإداري، وإن كان في موقع أقل بروزاً وبعيداً عن الواجهة.
تعليقات (0)